نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1673
ولَو أَشْرَفَت من كُفّة السِّتْر عَاطِلًا ... لقلتُ غَزال ما عليه خَضاضُ
ويقال للرجل الأحمق: هو خضاض.
ل
[الخَلال]: البلح، واحدته خلالة، بالهاء.
... و [فَعالة]، بالهاء
ص
[الخصاصة]: الفقر، قال الله تعالى:
وَلَوْ كاانَ بِهِمْ خَصااصَةٌ [1]، قال «[2]»:
واستغن ما أغناك ربك بالغنى ... وإِذا تصبكَ خصاصةٌ فَتجمل «3»
هذا على لغة من يجازي بإِذا. والخَصاصة: الثقب الصغير. والخَصاصة: الكُوَّة. والخصاصة: الفرجة بين النبات. وكل ثلمة وفرجة خصاصة. يقال: بدا القمر من خصاصة السحاب، وكذلك الشمس والنجم، قال ذو الرُّمة «[4]»:
تريكَ بياضَ لبَّتِها ووجهاً ... كقرنِ الشمسِ أفْتَقَ ثم زالا
أصاب خصاصةً فبدا كليلًا ... كَلَا وانْغلَّ سائرهُ انغِلالا
قوله: كلا: أي: بدا كأنه لم يبدُ.
ض
[خضاضة]
[رجل خضاضة]: أي أحمق.
... [1] سورة الحشر: 59/ 9 ... وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كاانَ بِهِمْ خَصااصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. [2] سبق عجز البيت في (باب الجيم والميم).
(3) البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمي من قصيدة له في المفضليات (1558). [4] ديوانه: (3/ 1517 - 1518)، وهما من قصيدة له يمدح بها بلالَ بن أبي بردة.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1673